بيان صحفي: إطلاق النتائج النهائية لبرنامج باب أملفتح باب الأمل لـ ١٠٠٠٠٠ أسرة في صعيد مصر

القاهرة، مصر

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية ، ومعمل عبد اللطيف جميل

لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (J-PAL MENA) بالجامعة الأمريكية في القاهرة، 

عن النتائج النهائية لبرنامج باب أمل —وهو برنامج حماية اجتماعية يهدف إلى الحد من الفقر المدقع وسيتم 

توسيع نطاقه  ليصل إلى  ١٠٠٠٠٠ أسرة بحلول عام ٢٠٢٨.
 

تم إطلاق  مشروع باب أمل في عام ٢٠١٨ وهو برنامج طموح يستهدف الأسر الأشد فقرًا في محافظتي أسيوط 

وسوهاج، وهما من أكثر المحافظات المصرية تهميشًا. يقود البرنامج مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية 

وينفذه محليًا جمعيتى عطاء بلا حدود بمحافظة أسيوط  والجمعية المصرية للتنمية الإنسانية بمحافظة 

سوهاج، مستفيدًا من الخبرة الفنية لمنظمة براك (BRAC)، وهي أكبر منظمة غير حكومية في العالم ومقرها 

بنغلاديش.
 

برنامج باب أمل: تم تكييف النهج التدريجي للخروج من الفقر الذي طورته منظمة

BRAC ليتماشى مع السياق المصري

يُعد مشروع باب أمل النسخة المصرية من النهج  التدريجي للخروج من الفقر الذي طورته منظمة BRAC،

والذي تم تطبيقه في أكثر من ٥٠ دولة،  ووصل حوالي  ١٤ مليون شخص. وقد تم تقييم هذا النهج بعناية في 

سياقات مختلفة، حيث أظهرت تقييمات الأثر باستمرار تحسينات كبيرة ومستدامة في النتائج الاجتماعية 

والاقتصادية والنفسية للأسر المشاركة.
 

لتقييم البرنامج وتكييفه للظروف المحلية أجرى باحثو معمل عبد اللطيف جميلتقييمًا عشوائيًا شمل ٣٤٦٥ 

أسرة من الأسر التي تعاني من الفقر المدقع. ويؤكد التقييم إمكانات البرنامج، مظهرا  تحسن كبير في الأصول

الانتاجية للأسر، ودخلها، واستهلاكها والعديد من النتائج الحيوية الأخرى.
 

في ١٦ يناير ٢٠٢٥  كشفت ندوة في فندق كونراد بالقاهرة نتائج تقييم أثر البرنامج. أبرزت النتائج تأثيرات إيجابية 

كبيرة على استهلاك الأسر، والأمن الغذائي، وملكية الثروة الحيوانية وقيمتها، ومشاركة النساء في سوق 

العمل، مع تحقيق مكاسب متواضعة  في تمكين المرأة. كما تناولت الندوة رؤية توسيع نطاق برنامج باب أمل 

في صعيد مصر، مستهدفًا الأسر الأشد فقرًا في محافظات أسيوط وسوهاج وقنا والفيوم والمنيا. 

 

وفرت الفعالية منصة لصانعي السياسات والجهات المانحة والممارسين والشركاء المحليين من محافظتي 

أسيود وسوهاج لتبادل الرؤى والدروس المستفادة. ومن خلال عرض النتائج النهائية لهذا التقييم العشوائي، 

هدفت الندوة إلى دعم مرحلة التوسع وتعزيز شبكات التعاون واستكشاف استراتيجيات مبتكرة لمكافحة الفقر

متعدد الأبعاد في مصر.
 

جهود مشتركة نحو تغيير مؤثر
 

في مرحلته التجريبية، اختبر برنامج باب أمل ثلاث نسخ من البرنامج لتحسين نهج التخرج بما يتناسب مع السياق 

المصري الفريد. يبرز هذا النهج القائم على الأدلة أهمية الشراكات في تحقيق الأثر.

 

قال الدكتور أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق 

الأوسط وشمال إفريقيا (J-PAL MENA):
 

"في معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نلتزم بالاعتمادعلى

الأدلة العلمية  لتوجيه السياسات والبرامج المؤثرة التي تعالج جذور الفقر. يمثل برنامج باب أمل شهادة على 

قوة التقييم الدقيق والتعاون المثمر  في مواجهة الفقر متعدد الأبعاد. من خلال توطين) النهج  التدريجي 

للخروج من الفقر الذي طورته BRAC ليتماشى  مع السياق المصري واختباره بعناية، نجحنا في توليد رؤى عملية 

يمكن أن توجه التوسع  في برامج الحماية الاجتماعية لدعم الأسر الأكثر هشاشة. ومع بدء التوسع  في هذا 

هذا البرنامج ليصل إلى ١٠٠٠٠٠ أسرة، نحن متحمسون بالإمكانات الهائلة لإحداث تغيير مستدام وتحسين حياة

الأشخاص  في صعيد مصر وخارجه. هذه الرحلة تجسد القوة الهائلة  للشراكات والعمل المستند إلى الأدلة

العلمية."

 

وقالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية (SFSD):

"النتائج والتأثيرات الإيجابية المتنوعة مذهلة، وتُجسد طموحنا فى تخريج  ١٠٠٠٠٠ أسرة من الفقر المدقع بحلول 

عام 2028. من خلال تكييف نهج BRAC محليًا، أثبت برنامج باب أمل فاعليته في كسر حلقة الفقر عبر مسار

شامل ومستدام يدمج الحماية الاجتماعية، وتعزيز سبل العيش، والشمول المالي، والتمكين الاجتماعي. ومع 

تعاوننا مع شركائنا لتوسيع نطاق هذا البرنامج الناجح، نتصور مستقبلًا تتمكن فيه الأسر القوية والمجتمعات 

المُمَكَّنة من تحقيق إمكاناتها الكاملة، مما يدفع نحو نمو مستدام وعدالة شاملة."

 

معالي الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، قالت:

[يُترك التعليق الخاص لمعالي الوزيرة مفتوحًا لاستكماله لاحقًا.]

 

##

عن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية في القاهرة

يمثل معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (J-PAL)  في كلية أنسي ساويرس  لإدارة 

الأعمال بالجامعة الأمريكية في القاهرة مكتبًا إقليميًا تم إنشاؤه في يوليو ٢٠٢٠ ،  كجزء من شبكة أكبر من مراكز البحوث المُنتشرة في 

جميع أنحاء العالم والتي تعمل على التخفيف من حدة الفقر، من خلال التأكد من دعم صناعة سياسات قائمة على الأدلة العلمية. 

ويرتكز معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا(J-PAL)على شبكة تضم أكثر من 295 أستاذًا 

منتسبًا من جامعات رائدة حول العالم، حيث يعمل على استخلاص نتائج من تقييمات الأثر العشوائية للإجابة على الأسئلة  المهمة في 

مجال مكافحة الفقر. كما اننا نعمل على بناء شراكات مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمانحين وغيرهم لمشاركة هذه 

المعرفة وتوسيع نطاق البرامج الفعالة وتعزيز عملية صنع القرار المستنير بالأدلة. وقد تأسس معمل عبد اللطيف جميل في معهد 

ماساتشوستس للتكنولوجيا عام ٢٠٠٣، ویضم الیوم مقرات إقليمية في أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي، 

والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا: 
 

https://www.povertyactionlab.org

 

عن كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة

تفتخر بسمعة لا مثيل لها كأفضل كلية خاصة لإدارة الأعمال في مصر وواحدة من أفضل الكليات في إفريقيا  والعالم العربي، حيث 

تكرس كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال جهودها لتحويل العقول الشغوفة والمبتكرة اليوم لتصبح وكلاء التغيير المسؤولين للغد، 

وذلك في ظل تطوير الملاءمة والقيادة في نظام بيئي متطور.تقع الكلية داخل حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة وتتمتع بتاريخ ما يقرب 

من سبعة عقود، حيث تقدم الكلية مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة التي تمتد إلى خارج الفصول الدراسية لتوفير نهج تعليمي 

تجريبي شامل يعتمد على المشاركة. ويعتبر الاعتماد الثلاثي للكلية هو ختم التميز لها حيث يجعلها من ضمن أفضل واحد في المائة من 

المؤسسات التعليمية الحاصلة على الاعتماد في جميع أنحاء العالم، لحصولها على اعتماد رابطة تطوير كليات إدارة الأعمال واعتماد 

رابطة ماجستير إدارة الأعمال واعتماد نظام تحسين الجودة الأوروبي. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة https://business.aucegypt.edu

 

عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة

تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC) في عام ١٩١٩ بوصفها مؤسسة من المؤسسات المعتمدة من الولايات المتحدة الأمريكية 

الرائدة التي تقدم تعليمًا باللغة الإنجليزية، ومركزًا للحياة الفكرية والاجتماعية والثقافية في العالم العربي. كما تُعد الجامعة جسرًا حيويًا 

بين الشرق والغرب، يربط مصر والمنطقة بالعالم من خلال البحث العلمي والشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج 

الدراسة بالخارج.تقدم الجامعة٤٠ برنامجًا جامعيًا، و٥٢ برنامج ماجستير وبرنامجين للدكتوراه متأصلين في تعليم الفنون الحرة، 

وتشجع هذه البرامج الطلاب على التفكير النقدي وإيجاد حلول إبداعية للصراعات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم. والجامعة 

الأمريكية بالقاهرة مؤسسة معتمدة بالكامل في مصر والولايات المتحدة بوصفها مؤسسة مستقلة وغير ربحية ولا تنتمي سياسيا لأي 

حزب وغير طائفية تعمل على تكافؤ  الفرص.


لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك http://www.facebook.com/aucegypt وتويتر @AUC
 

 عن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية

أُشهرت مؤسسة ساويرس في عام 2001 بهبة من عائلة ساويرس كواحدة من أوائل الجهات الوطنية المانحة التي تتصدى للعديد من 

القضايا الهامة التي تواجه المجتمع المصري، وتعمل على خلق الفرص  وتحفيز التغيير وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة 

وتبادل أفضل الخبرات والممارسات  التنموية. على مدار أكثر من 20 عامًا، نجحت المؤسسة في ترسيخ نهج العمل التنموي المستدام 

عوضا عن نهج الأعمال الخيرية، من خلال تبني المبادرات والأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع تُؤمّن حياة كريمة لجميع فئات

المجتمع المصري، وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا، في مجالات التعليم والمنح الدراسية والفن والثقافة والتمكين الاقتصادي 

والاجتماعي. خلال رحلتها في مسيرة التنمية المستدامة، استطاعت المؤسسة أن تؤثر في حياة ما يقرُب من مليون مواطن مصري في 24 

محافظة، مع التركيز بقوة على القرى النائية والمهمشة، بإجمالي استثمارات تفوق الــ  3 مليار جنيه مصري.
 لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة:
 

For information please visit: www.sawirisfoundation.org | www.facebook.com/SawirisFoundation | www.twitter.com/SawirisSFS