إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة في مصر لتحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه النقية.

القاهرة، مصر
أعلن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق الامتداد الجديد للمعمل المصري لقياس الأثر تحت اسم "حابي"، إله الفيضان السنوي للنيل في مصر القديمة، وذلك بحضور معالي الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي.
ويمثل "حابي"، مركز الابتكار السياسي المتقدم للبيئة، امتداداً للمعمل المصري لقياس الأثر في قطاعات البيئة والطاقة والتغير المناخي. وقد لعب المعمل المصري، الذي تأسس من خلال شراكة بين معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دوراً حيوياً في ترسيخ نهج السياسات القائمة على الأدلة عبر مختلف قطاعات التنمية في مصر. وقد أصبح المعمل المصري ممكناً من خلال الشركاء المؤسسين: مجتمع جميل ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، مع دعم إضافي من منظمة اليونيسف في مصر.
استنادًا إلى الأساس القوي التي أسسها معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع اقتراب الذكرى الخامسة لتأسيسه، يمثل إطلاق حابي خطوة بارزة في تعزيز نهج قائم على الأدلة. يهدف مركز حابي إلى تحسين الوصول إلى الهواء النظيف والمياه في مصر من خلال إنتاج الأدلة المشتركة مع الشركاء الحكوميين. يتيح مركز حابي فرصة للباحثين للتعاون مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر وشركائه الحكوميين لابتكار واختبار وتوسيع نطاق السياسات والبرامج الفعّالة في مجالي الهواء والمياه.
وقد تم الإعلان عن إطلاق العمل الرسمي لحابي في فعالية أقيمت في الجامعة الأمريكية في القاهرة، والتي جمعت بين صانعي السياسات والممارسين والباحثين في مجال التنمية في مصر، حيث سلط المتحدثون الضوء على المبادرات في قطاع البيئة والتي تهدف إلى التصدي لتغير المناخ من خلال استخدام التقنيات المبتكرة والممارسات المستدامة. وقد تم عرض مجموعة من الرؤى القيمة على المشاركين في الفعاليات حول صياغة سياسات بيئية قائمة على الأدلة الدقيقة في مصر.
تحدثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن المركز قائلة: «يستهدف إطار عمل وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دفع التغيير النوعي في الاقتصاد المصري وتعزيز قدرته على الصمود، من خلال استخدام السياسات القائمة على الأدلة والبيانات، واستراتيجيات التمويل الوطنية. ويتكامل إطلاق مركز السياسات المبتكرة للبيئة (HAPIE)، مع إطار عمل الوزارة، من خلال دمج البحث العلمي، مع السياسات، وآليات التمويل، لضمان تحقيق النمو المستدام وتحقيق تأثير تنموي ملموس».
وتحدثت الدكتورة شريفة شريف، المديرة التنفيذية للمعهد الوطني للحوكمة والتنمية المستدامة، قائلة: "من خلال وضع الابتكار في السياسات البيئية كحجر الزاوية في الحوكمة، فإننا نعزز التزامنا بمستقبل أكثر اخضرارًا لجميع المصريين. حيث يبعث هذا المركز الأمل، من خلال قيادته الاستراتيجيات والسياسات القائمة على الأدلة عند تناول قضايا مثل جودة الهواء والمياه ودفعنا لنقترب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وعليه أود أن أشيد بالجهود التي جعلت هذا الأمر ممكناً وأنتظر بفارغ الصبر تأثيره الإيجابي على الحوكمة والتنمية المستدامة في مصر."
و قال جورج ريتشاردز، مدير مجتمع جميل: "مصر بلد تتميز بسمائها الواسعة المفتوحة ونهرها العظيم – النيل، لكنها تواجه تهديدات من تغير المناخ والتلوث ومخاطر أخرى. بالشراكة مع معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالإضافة إلى مجموعة من الشركاء في هذا المشروع، تلتزم مؤسسة مجتمع جميل بضمان أن يضع مركز السياسات المبتكرة للبيئة – كجزء من الشبكة العالمية لمعامل للهواء والماء – الأدلة العلمية في صميم جهود الحكومة لضمان بيئة آمنة وصحية، مع توفير الهواء النقي والمياه النظيفة لجميع المصريين."
و قالت ليلى حسني، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية: "في مؤسسة ساويرس، يمتد التزامنا إلى ما هو أبعد من تقديم الدعم المالي فحسب، فنحن نسعى إلى أن نكون مستثمري أثر، وقادة في المعرفة التنموية، وشركاء فنيين ملتزمين بإحداث تغيير حقيقي ومستدام. ومن خلال التعلم المستمر والابتكار، نعمل على تطوير وتنفيذ تدخلات فعالة تستجيب لأبرز التحديات التي تواجه مجتمعاتنا. وانطلاقًا من هذا النهج، نحن فخورون بمشاهدة إطلاق منصة "حابي" كامتداد للمعمل المصري لقياس الأثر في المجالات والموضوعات الجديدة المتعلقة بالبيئة والطاقة وتغير المناخ. تمثل هذه المنصة مساحة لاستكشاف حلول وطنية مبتكرة تهدف إلى الحد من آثار تغير المناخ على الفئات الأكثر ضعفًا وفقراً.
وتحدث الدكتور أحمد السيد، المدير التنفيذي لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يسر معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن يعلن عن الإطلاق الرسمى للعمل فى مركز السياسات المبتكرة و المتقدمة من أجل البيئة، بالتعاون الكامل مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومجتمع جميل. حيث تؤكد هذه الشراكة على التزامنا بتوظيف البحوث الدقيقة لمعالجة التحديات البيئية الحرجة وإحداث تأثير كبير وحقيقي في مصر. ومن جانبي فإنني متحمس للاستفادة من إمكانيات مبادرة مركز السياسات المبتكرة و المتقدمة من أجل البيئة في مصر في تناول السياسات المتعلقة بالهواء والمياه في مصر ودفع عجلة التغيير الإيجابي والتنمية في المستقبل."
يعد حابي معمل الهواء والمياه الإقليمي في مصر التابع لمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر. حيث أن المركز يعتبر جزء من المبادرة العالمية التي أسسها معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر ومؤسسة مجتمع جميل. تم إنشاء مركز حابي بدعم سخي من الشركاء المؤسسين، مؤسسة مجتمع جميل و مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية .تعمل معامل الهواء والمياه جنبًا إلى جنب مع الوكالات الحكومية في كل من مصر وجنوب أفريقيا والهند لتناول القضايا الهامة المرتبطة بالهواء والمياه من خلال وضع السياسات المستندة على الأدلة. وتعمل معامل الهواء والمياه على توسيع نطاق عمل مبادرة الملك للعمل المناخي (King Climate Action Initiative) الخاصة بمعمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر، مستفيدة من الدعم التأسيسي الذي تقدمه مؤسسة الملك للأعمال الخيرية (King Philanthropies) لتطوير مناهج بحثية وسياسات جديدة في مجال التقاطع بين تغير المناخ والحد من الفقر في جميع أنحاء العالم.
-انتهى-
##
نبذة عن المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة
تم إنشاء "المعهد القومي للإدارة" في عام ١٩٥٦ لتقديم الخدمات البحثية والاستشارية وخدمات بناء القدرات لموظفي الخدمة المدنية المصرية. وكان مركز التدريب المركزي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وفي عام ٢٠١٨، تمت إعادة النظر في ولاية هذا المعهد واستراتيجيته وإعادة صياغتها لتتماشى مع رؤية مصر ٢٠٣٠ وتوسيع نطاق ولايته لتشمل تقديم خدمات للقطاع الخاص والمجتمع المدني.
في عام ٢٠٢٠، صدّق مجلس الوزراء المصري رسميًا على القرار رقم ١٨٨٠ لعام ٢٠٢٠، والذي بموجبه تم إعادة تسمية المعهد باسم "المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة".
المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة هو مؤسسة شبه عامة يديرها مجلس أمناء برئاسة وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية. وتتمثل رؤية المعهد في تعميم مبادئ وثقافة ممارسات الحوكمة الرشيدة من أجل تحقيق التنمية المستدامة في جميع المؤسسات في مصر من خلال تمكين المؤسسات والأفراد من دمج هذه المبادئ وتحسين أداء مصر بشكل جماعي في المؤشرات الدولية.
نبذة عن مجتمع جميل:
يعمل "مجتمع جميل" على تعزيز العلم والتعلم من أجل ازدهار المجتمعات، وهي منظمة عالمية مستقلة. تم إطلاق "مجتمع جميل" في عام 2003 لتعزيز العمل الخيري وخدمة المجتمع الذي أسسته عائلة جميل من السعودية في عام 1945. يدعم "مجتمع جميل" العلماء والحقوقيين والتقنيين والمبدعين لفهم ومعالجة التحديات الملحة في مجالات مثل تغير المناخ والصحة والتعليم.
وقد أدت الأعمال التي مكّنها ودعمها "مجتمع جميل" إلى تحقيق اختراقات وإنجازات كبيرة، بما في ذلك اكتشاف مضادات حيوية جديدة مثل "هاليسين" و"أباوسين" بواسطة عيادة جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والنماذج الحاسمة لانتشار فيروس كورونا التي أجراها معهد جميل في كلية لندن الإمبراطورية، والمنهج التجريبي الحائز على جائزة نوبل لتخفيف حدة الفقر العالمي، الذي قدمه مؤسسو معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
نبذة عن مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية:
أُشهرت مؤسسة ساويرس في عام 2001 بهبة من عائلة ساويرس كواحدة من أوائل الجهات الوطنية المانحة التي تتصدى للعديد من القضايا الهامة التي تواجه المجتمع المصري، وتعمل على خلق الفرص وتحفيز التغيير وتحقيق التنمية المستدامة القائمة على المعرفة وتبادل أفضل الخبرات والممارسات التنموية. على مدار أكثر من 20 عامًا، نجحت المؤسسة في ترسيخ نهج العمل التنموي المستدام عوضا عن نهج الأعمال الخيرية، من خلال تبني المبادرات والأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع تُؤمّن حياة كريمة لجميع فئات المجتمع المصري، وخصوصا الفئات الأكثر احتياجا، في مجالات التعليم والمنح الدراسية والفن والثقافة والتمكين الاقتصادي والاجتماعي. خلال رحلتها في مسيرة التنمية المستدامة، استطاعت المؤسسة أن تؤثر في حياة ما يقرُب من مليون مواطن مصري في 24 محافظة، مع التركيز بقوة على القرى النائية والمهمشة، بإجمالي استثمارات تفوق الــ 3 مليار جنيه مصري.
نبذة عن معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الجامعة الأمريكية في القاهرة
يمثل معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية في القاهرة مكتبًا إقليميًا تم إنشاؤه في يوليو ٢٠٢٠ ، كجزء من شبكة أكبر من مراكز البحوث المُنتشرة في جميع أنحاء العالم والتي تعمل على التخفيف من حدة الفقر، من خلال التأكد من دعم صناعة سياسات قائمة على الأدلة العلمية. ويرتكز معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على شبكة تضم أكثر من ٢٦٠ أستاذًا منتسبًا من جامعات رائدة حول العالم، حيث يعمل على استخلاص نتائج من تقييمات الأثر العشوائية للإجابة على الأسئلة المهمة في مجال مكافحة الفقر. كما اننا نعمل على بناء شراكات مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمانحين وغيرهم لمشاركة هذه المعرفة وتوسيع نطاق البرامج الفعالة وتعزيز عملية صنع القرار المستنير بالأدلة.
وقد تأسس معمل عبد اللطيف جميل في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام ٢٠٠٣، ویضم الیوم مقرات إقليمية في أفريقيا، وأوروبا، وأمريكا اللاتينية، ومنطقة البحر الكاريبي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأمريكا الشمالية وجنوب آسيا وجنوب شرق آسيا. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة موقعنا: www.povertyactionlab.org.
بحلول عام ٢٠٢٥، سيحتفل معمل عبد اللطيف جميل لمكافحة الفقر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بخمس سنوات من العمل المؤثر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على مدار نصف العقد الماضي، كرس المعمل جهوده لضمان أن تكون السياسات مستندة إلى أدلة علمية دقيقة. من خلال شراكاتها ومبادراتها البحثية، لعب المعمل دورًا حيويًا في تشكيل السياسات التي تتناول التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة، وتعزيز التنمية المستدامة، وتحسين حياة الملايين. ومع احتفال المعمل بهذا الإنجاز الهام، فإنها تؤكد من جديد التزامها بتعزيز صنع السياسات المستندة إلى الأدلة من أجل تحسين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
عن كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
تأسست كلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ أكثر من 70 عامًا، وتعتبر الكلية الرائدة في مصر وواحدة من أفضل كليات إدارة الأعمال في أفريقيا والعالم العربي. وتقدم الكلية برامج أكاديمية متميزة وأنشطة مبتكرة تجعل التعلم يتجاوز حدود الفصول الدراسية التقليدية، ليصبح تجربة مليئة بالتطبيق العملي والتفاعل مع التحديات الواقعية.
تتميز الكلية بحصولها على الاعتماد الثلاثي (Triple Crown Accreditation)، وهو معيار عالمي للتميز الأكاديمي يجعلها ضمن أقل من 1% فقط من كليات إدارة الأعمال عالميًا، والأولى في العالم العربي، والثالثة في أفريقيا التي تحقق هذا الإنجاز. يشمل الاعتماد الثلاثي: اعتماد رابطة تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB)، واعتماد رابطة ماجستير إدارة الأعمال (AMBA)، واعتماد نظام تحسين الجودة الأوروبي (EQUIS).
من خلال التزامها بتحقيق تأثير إيجابي ومستدام في المجتمع، تضم الكلية مجموعة من المراكز والوحدات التي تسهم في تعزيز المعرفة وتنمية المهارات العملية في مجالات ريادة الأعمال والابتكار، والاستثمار المسؤول، والتنمية الاقتصادية. وتشمل هذه المراكز ستة مراكز بحثية، وحاضنة أعمال لدعم الشركات الناشئة، بالإضافة إلى منصة رقمية متخصصة في مجال الأعمال والاقتصاد، مما يعزز دور الكلية كمحرك رئيسي للابتكار والمعرفة في هذه المجالات الحيوية.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة business.aucegypt.edu/
عن الجامعة الأمريكية بالقاهرة:
تأسست الجامعة الأمريكية بالقاهرة (AUC) في عام ١٩١٩ بوصفها مؤسسة من المؤسسات المعتمدة من الولايات المتحدة الأمريكية الرائدة التي تقدم تعليمًا باللغة الإنجليزية، ومركزًا للحياة الفكرية والاجتماعية والثقافية في العالم العربي. كما تُعد الجامعة جسرًا حيويًا بين الشرق والغرب، يربط مصر والمنطقة بالعالم من خلال البحث العلمي والشراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج الدراسة بالخارج.تقدم الجامعة٤٠ برنامجًا جامعيًا، و٥٢ برنامج ماجستير وبرنامجين للدكتوراه متأصلين في تعليم الفنون الحرة، وتشجع هذه البرامج الطلاب على التفكير النقدي وإيجاد حلول إبداعية للصراعات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم. والجامعة الأمريكية بالقاهرة مؤسسة معتمدة بالكامل في مصر والولايات المتحدة بوصفها مؤسسة مستقلة وغير ربحية ولا تنتمي سياسيا لأي حزب وغير طائفية تعمل على تكافؤ الفرص.
لمزيد من اخبار الجامعة تابعونا على فيسبوك http://www.facebook.com/aucegypt وتويتر @AUC